سمات المبدع و المخترع

كثيرا ما نتحدث عن الابداع والمبدعين وعن اراء العلماء وتحليلاتهم والنظريات المختلفة التي وضعت خلال الأزمان المختلفة.

البعض يعتقد بأن الابداع ينحصر في مجالات معينة مثل الفنون والغناء وهذا غير صحيح، فالإبداع لا ينحصر في مجال أو تخصص معين وانما يكون في شتى مجالات وجوانب الحياة. فهناك الرسام المبدع وهناك الموسيقي المبدع وهناك المهني المبدع مثل النجار والنحات والحداد الذين تنتج أياديهم أروع أنواع الأثاث والديكور، وهناك أيضا التاجر المبدع الذي يبدع في عرض بضاعته وخدماته للزبائن وهناك التقني المبدع الذي يعرف كيف يحل المشاكل الهندسية والتقنية بأساليب جديدة وهناك كذلك المربي المبدع وغيرها.

 

اننا هنا لا نريد أن نخوض في تفاصيل كثيرة والنظريات والتحليلات وانما نريد أن نسلط الضوء في هذا المقال القصير على جانب معين في هذا الموضوع وهو الصفات التي تميز في الغالب المبدعين من غيرهم. نستعرض هنا بعض هذه الصفات وهي:

1.      عدم حب الروتين في العمل.

الروتين في العمل شي قاتل ولا يساعد الفرد على تطوير نفسه لأنه لا يساهم في تعلم أشياء جديدة ، والمبدع لا يمكنه الصبر مع هذا النوع من العمل. العمل الذي لا يساعدك في تعلم أشياء جديدة كل أسبوع أو كل شهر على أبعد حد فهو عمل مهدر للجهد والوقت اللهم الا اذا كان من وراءه عائد مادي جيد تظطر بسببها أن تبقى في هذا النوع من العمل.

العمل الروتيني بالنسبة للمبدع يكون مملا وقاتلا حيث لا يساعده في اخراج طاقاته ولا يساعده على الانتاجية لأنه لا يوجد ما هو جديد ليتعلم منه ، لذلك فمن الطبيعي أن يرى المبدع أو الموهوب جو العمل بشيء من الكئابة.

هناك بعض الناس من يمارس الروتين  في عمله لأكثر من عشرون أو ثلاثون عاما!!

يا الاهي.. كيف يمكن لشخص أن يعيش على هذا المنوال طوال تلك السنين الطويلة؟؟

أنا شخصيا لا يمكنني أن أعيش مع هذا النوع من العمل وسأصاب بحالة نفسية بسبب ذلك.

وبهذا الخصوص أتذكر ما قاله الدكتور طارق السويدان في احدى محاضراته بأن شخصا قال أن لديه عشرة سنوات خبرة، فعلق الدكتور طارق السويدان وقال أن هذا الشخص لديه خبرة فقط سنة واحدة وهي مكررة لعشرة سنوات.

2.      حب العمل الذي يتيح لك المزيد من التحدي.

نعم، ان التحدي في العمل هو الذي يجعلك تتعلم أشياء جديدة ويكسبك خبرات جديدة لم تكن لتتعلمها من غير ذلك، فالمبدع أو الموهوب يحب دائما ان يتعلم كل ما هو جديد. والتحدي في العمل يكمن في ظهور مشاكل جديدة كل فترة يتطلب منك التفكير في ايجاد حلول لها، قد يكون ذلك في المجال الاداري أو التقني والتكنولوجي.

3.      الاصرار على معرفة السبب من وراء أي ظاهرة غريبة.

من الأمور الهامة في حياة المخترعين والمكتشفين هو الاصرار على معرفة السبب من وراء أي ظاهرة غريبة يتم ملاحظتها. فهذا ما تميز به المخترعين والمكتشفين عبر التاريخ. الكثير من الاكتشافات حصلت عن طريق الصدفة بعد أن لاحظ المكتشف ظاهرة غريبة مرت عليه فمسك بالخيط الى أن وصل الى اكتشافه.

4.      حب المطالعة.

إن كثر المطالعة ينمي ويوسع ادراك الانسان للبيئة المحيطة ويعطي افكار لاختراعات جديدة. والمطالعة يمكن أن تكون بالقراءة أو بمشاهدة الأفلام الوثائقية والعلمية أو غيرها من الوسائل.

5.      الثقة في القدرات الذاتية.

الثقة في النفس وفي القدرات الذاتية التي يملكها الفرد هي أهم ركائز النجاح في العمل.

6.      روح المبادرة.

أيضا من ضمن الصفات أن يكون لديه روح المبادرة دائما، تراه دائما سواء في الوظيفة التي يشغلها أو في الجماعة التي ينتمي اليها مثل الأندية أو الجمعيات يقترح كل ما هو جديد في سبيل تطوير العمل. وان من سمات الإدارة والقيادة الجيدة أن تشجع مثل هذه المبادرات كما تفعل بعض المؤسسات من وضع برنامج خاص لتشجيع العاملين على الإقتراح وتقدير صاحب الاقتراح الجيد ومكافأته.  

وإن إهمال مثل هذا الموظف أو العضو وعدم تقديره يجعله يصاب بالاحباط واليأس والذي سينعكس سلبا على إنتاجيته في العمل. والذي سيزيد الطين بلة هو تقدير من هو على العكس من الموظف المبدع وهذ قد يكون مؤشر على وجود فساد اداري داخل المؤسسة.  

7.      المثابرة وعدم الإستسلام بسهولة.

ان حل بعض المشاكل لا يمكن ان ياتي بسهولة، لذلك فإن المثابرة وبذل الجهد شي مطلوب. قد يتطلب ذلك الكثير من البحت والمحاولة وبطرق مختلفة والاستعانة بمن مر بمشاكل قريبة من المشكلة التي لديك للاستفادة من تجاربه.

في زمننا الحالي يمكن الحصول على الكثير من المعلومات التي يمكن أن تساعدنا في حل المشاكل المختلفة حيث يوفر لنا الانترنت فضاء واسعا وضخما من المعلومات، ولأن الانترنت فضاء واسع وضخم و متشعب وهو في ازدياد يتطلب منا أن نتعلم التقنيات الخاصة باساليب البحث التي تمكننا من الوصول الى المعلومة التي نريدها بأسرع الطرق.

8.      حب التجريب والمحاولة.

التجريب والمحاولة شي ممتع فمن خلاله نتعلم الكثير من الأمور وان كانت المحاولات الكثيرة التي نمارسها لحل مشكلة معينة لا تؤدي الى حل المشكلة الا أنها تعلمنا خبرات جديدة نستفيد منها في حل مشاكل اخرى مستقبلا.

لا يجب أن نعتبر المحاولة أو التجربة التي لم تنجح في حل المشكلة التي نحاول حلها هي فشلا، فلا يوجد شي نمارسه الا ونتعلم منه وهكذا كان حياة الانسان منذ فجر التاريخ.

يقول توماس أديسون المخترع الشهير "أنا لم أفشل، لقد تعلمت فقط عشرة الاف طريقة غير صحيحة".

9.      حب الجانب العملي اكثر من النظري.

قد يكون المبدع أو الموهوب يحب الجانب العملي أكثر من النظري، أنا شخصيا أحب الجوانب العملية أكثر من النظري، لا أحب الكلام الكثير ولا الخوض في النظريات المختلفة وتأويلها. أحب أن أعمل في المختبر وأجري التجارب المختلفة في الكهرباء والالكترونيات تجربة بعد تجربة ومحاولة بعد محاولة. لدي الكثير من الأفكار والمشاريع التي أود تطبيقها.

وطبعا هذا لا يعني إلغاء الجانب النظري بصورة تامة، فلا يمكن للباحث اجراء تجربة من دون أن يكون لديه خلفية نظرية فالتجارب والمحاولات التي نجريها لابد ان تكون مبنية على أسس علمية صحيحة.

10.  عدم الاكتفاء بالمنهج الدراسي.

الطالب الذي يتميز بالابداع والحيوية لا يكتفي فقط بالمنهج الدراسي بل ايضا يطلع على معلومات من خارج المنهج لأن العلم ليس محصورا في منهج أو كتاب معين. انا عندما كنت في المدرسة كنت دائما أشتري الكتب العلمية العامة وفي مجال الالكترونيات أيضا واقراها وكنت أناقش مدرسي في كثير من المعلومات التي كنت أتعلمها من خارج المنهج الدراسي.

How Airplane Changed Human Life

Development of technology influenced our life and community including culture, values..etc. Our life before developing of Airplanes for example is not the same as today. Technology has both positive and negative influence, technology helps us in improving our health, economy, and social life. On the other hand, technology may have negative impact on human mind and behavior especially on children such as some types of video games.

However, in some cases community culture and political reason limitate technology in some stages, for example in some communities woman is not allowed to drive car or to be a pilot. In some other countries satellite receivers are not allowed for homes. In very old days women was not allowed to go to school!! 

If we are going to talk about Airplane, one of the greatest inventions that have changed human life, airplane invented in Dec 1903 by Orville and Wilbur Wright, people called it at that time “the flaying machine”. Many people throughout the history tried to fly using different techniques but brother Wright were first to success in their experiment.

Development of airplane caused human life to divert, it opened new life and wide future for us. Before this invention people used to travel through sea on ships or on land through caravan using animals such as camel and horses crossing desert in outrageously weather especially in Middle East and Africa in addition to less security as those caravans was exposed to bandits. Both traveling through sea and land used to take long days and weeks to arrive to destination.

Airplanes play a critical role in a world-changing event, it has so significant role in commerce or in war that we could truly say of them “These changed history.”

Airplanes used to play a major role in war since WW1 (1914 – 1918) till now through controlling the air, the army that has strongest air force will be the dominant army.

Planes also can transport people and things far away in short time this means more interactions between nations can occur. Airplanes for example help you make business internationally, you may have breakfast with your partner in one country and have a lunch or dinner in some other country. (This was considered as Aladdin’s magical lamp in old days)

Planes also can deliver almost anything very fast making international trading grow up fast through transportation of merchandise, for example we can make any type of food produced in one area in the world to be available freshly at any other place in world. (This also was considered as Aladdin’s magical lamp in old days)

Mecca, the holy place of Muslims, it attracts millions of pilgrims every year from different places in the world. In old days traveling to Mecca was not easy, pilgrims from far countries had to travel on land for months to reach Mecca and some die in the way. As per old people in Bahrain some used camels to travel to Mecca it was taking around two month to arrive there, others traveled via sea the ship usually was going first to Bombay city in India then to Jeddah city on red sea. 

Airplanes made traveling to Mecca much easier and therefore the number of visitor increased rapidly, that has an economic impact in which business and trading in Mecca became very active, for example real estate in Mecca is now one of the most expensive real estate in the world.

Other influence of airplanes in our life is that as it facilitated traveling this leads people to visit other countries and see other community and exchange culture. In 1940’s and onward many Bahraini traveled to Egypt, Lebanon and other countries for study and came back and involved in country development with their experience and knowledge. This could not be achieved before Bahrain enters aviation era.  

Moreover, many problems can be solved using plans such as rescue operations during natural disasters. Planes and helicopters play major role in rescue trapped people during earthquakes, Tsunami as well as disabled boats in mid of the sea.



نتمنى أن تتوافق الجامعة مع مجلس التعليم العالي

التوازن في النظر الى القضايا المختلفة

أحداث البحرين وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم

هل من اعادة النظر في البرامج التلفزيونية؟

دخلت غرفة التلفزيون فرأيت الاولاد جالسين يشاهدون برنامج "افتح يا سمسم" على القرص المضغوط فجلست اشاهد البرنامج معهم حيث عادت بي الذاكرة الى اواخر السبعينيات وبداية الثمانينات عندما كنا صغارا نتجمع حول تلك الشاشة الصغيرة لنشاهد حلقات هذا البرنامج التعليمي المسلي الذي تعلمنا منه الكثير.

لم يكن برنامج "افتح يا سمسم" الوحيد والفريد من نوعه في تلك الحقبة من البرامج التي كانت تنتجها مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية بل كان هناك برامج اخرى تنتج مثل "سلامتك" وهو برنامج توعوي صحي على هيئة مسلسل تمثيلي وبرنامج "كنوز الخليج" وهو برنامج عن الثروات التي تحويها مياه الخليج العربي، وكذلك برنامج "قف" وهو برنامج مروري توعوي وبرنامج "مرايا" وغيرها من البرامج الوثائقية والتعليمية الممتازة التي استفاد منها الصغير والكبير من مواطني دول الخليج.

لقد ذهب ذلك الزمان ولم نعد نرى منذ ذلك الحين اي انتاج اعلامي مماثل، وعلى العكس من ذلك اصبح هناك سيل عارم من المسلسلات الدرامية المختلفة التي تنتجها شركات الانتاج والفضائيات الخليجية. هذه المسلسلات والذي يشاهدها الملايين في دولنا بغية التسلية وقضاة الوقت تدور قصصها في معظمها حول المشاكل الاجتماعية مثل الخيانات الزواجية والطلاق او الصراع على الميراث وغيرها من القضايا والمشاكل الاجتماعية وما يتخلل ذلك من حزن وبكاء وتبادل للالفاظ الجارحة وعدم احترام اي طرف للطرف الاخر.

وانني على علم بأن تلك الاحداث هي واقع في مجتمعاتنا والذي يعمل في السلك الاجتماعي او في المحاكم يرى حجم تلك القضايا، ولكن بالمقابل أقول الا توجد في مجتمعاتنا نماذج ايجابية تصلح ان تكون مادة لمسلسل او فلم؟

نعم توجد هناك الكثير من النماذج الايجابية والرائعة والتي نحن الى امس الحاجة اليها والتي من الممكن ان تساهم في تحسين الكثير من سلوكيات المجتمع المختلفة.

والسؤال الاخر الذي يطرح نفسه ما هو دور المسلسلات الدرامية والتي يشاهدها مئات الالاف في بلداننا في زيادة رصيد المواطن الخليجي من الوعي الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والسياسي؟

وهل للمسلسل التلفزيوني دور في تحسين وتقويم بعض سلوكيات الشباب المنحرفة مثل لمخدرات واعمال الحرق والتخريب التي تشهدها بلادنا منذ زمن؟

هذه وجه نظر ارى انه من الضروري طرحها على القائمين على المسلسلات الدرامية من مخرجين ومنتجين عسى ان نرى اساليب درامات جديدة ونافعة تساهم في نمو وارتقاء مجتمعاتنا الى الافضل.

دروس وعبر لمن شاء أن يتعض

الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي اطاح به الشعب التونسي في يناير 2011  في ثورة عارمة اجتاحت تونس بسبب الظلم والفقر والاستبداد السياسي الذي مارسه هذا الرئيس لأكثر من عشرون عاما يعيش الان في منفاه في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية. وكما ذكرت الصحف بأن الرئيس التونسي المخلوع يجلس في بيته يكتب مذكراته أما زوجته فتخرج الى التسوق بالنقاب فضلا عن الحجاب.

ويا سبحان الله، هؤلاء الذي لم يكتفوا بظلم الشعب بل وحاربوا ايضا الاسلام وضيقوا على حجاب المرأة المسلمة وضيقوا على رواد المساجد وادخلوا الرعب في قلب كل من له صلة بالدين أصبحوا هم الان من يرتدون ليس الحجاب فقط بل حتى النقاب. وقد صدق المثل الشعبي "الله ما يطق بالعصا" وقد صدق الله جلا وعلا " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

الى متى يبقى الانسان مغترا بنفسه يتعالى على الخلق بل على الخالق نفسه؟ الم يعلم بأن الله هو الذي اعطاه المال والسلطة وغيرهما؟

يا لصغرعقل الانسان! ويا لهذه النفس الامارة بالسوء! "أرايت الذي ينهى، عبدا اذا صلى، أرايت ان كان على الهدى، أو امر بالتقوى، ألم يعلم بأن الله يرى".

لقد كان لزاما أن ياتي ذلك اليوم الذي طال انتظاره، ذلك اليوم الذي كتب فيه ملك الملوك الذي ان قال للشيء ان يكون كن فيكون ان يستجاب فيه دعوة المظلوم وأن يزهق فيه الباطل ويحق فيه الحق وتعود الامور الى نصابها.

History of Dilmun

Introduction

Dilmun was the first name of Bahrain Island and the east coast of Saudi Arabia. Dilmun has a great history which we must know about it. Let us go through that history and learn how our grand grand fathers spent their life in very active and dynamic way and faith as well.

Dilmun or sometimes called Telmon is the old name of Bahrain. The first mention of Dilmun land was found in Sumerian cuneiform mud tablets dated to the end of fourth millennium BC in Uruk city. Uruk was the largest settlement in south of Mesopotamia about 3200B.C. Figure1 shows the location of Uruk city.

Figur 1, location of old Uruk city. It is located to the south of Iraq near Basra city. (Photo from

www.zionministry.com/PlanofGod/Chapt2.html)

 

Dilmun was described as "the place where the sun rises" , "the Land of the Living"  and the place of hero to flood and this is as per Sumerian creation myth.

Dilmun is also described in the epic stors of Enki and Ninhursag as the place where Creation occurred. Enki was originally chief God of the city of Eridu, but later spread throughout Mesopotamia and Ninhursag was the earth and mother-god, one of the seven great deities of Sumer. Eridu was the earliest city in southern Mesopotamia, founded c 5400 BCE

Also Ninlil, the Sumerian goddess of air and south wind had her home in Dilmun. It is also mentioned in the Epic of Gilgamesh who was an historical king of Uruk in Babylonia, he lived about 2700 B.C. So as we understand Dilmun land was not only a land for living like any other place in the world but it was considered as a sacred land.

The first great hero of world literature, Gilgamesh the king of Uruk, traveled to Dilmun to search for the secret of eternal youth. He found it deep in the waters of the Persian Gulf, off Bahrain, but lost it when the flower which restored the youth of those who sought it, was stolen by a snake, lurking in a pool as Gilgamesh returned to his kingdom.

The exact location of Dilmun is unclear, it might be associated with the islands of Bahrain, Eastern province of Saudi Arabia, Qatar till Oman. Sargon II, king of Assyria in the eighth century BC, asserted that he had occupied the area stretching 'from Bit-Yahkin on the shore of the salt Sea as far as the border of Dilmun'.

In an inscription of king Lugalannemundu of Adab (c.2400 BC) eight lands are listed which the king claims control over: the Cedar Land, Elam, Marhashi, Gutium, Subir, Martu, Sutium and Eanna. The last seven names are in geographic order from south-western Iran up through Assyria and Syria and then down into southern Mesopotamia itself. So "the Cedar Land" would be to the east of Elam in south-western Iran. According to myth Utu, the Sumerian sun-god "rises from the land of aromatics and cedar." And lastly in a Dumuzi lament there is the line: "The cedar, the consecrated of Hashur, The shade of Dilmun". When we add all of this together we can conclude the followings:

1)The Cedar Lands are to the east of Elam (and Sumer),

2)Dilmun is the place where the sun rises,

3)Utu (the sun) rises from the "Land of aromatics and cedar",

4)The cedar is the "shade of Dilmun"

So it is clear that Dilmun was to the east and was a land full of cedar. It was either in southern Iran, Baluchistan or even possibly the Harrapan/Indus valley civilization- Indus valley was located between Iran border with Pakistan to somewhere north of India. How do we reconcile the Paradise-Dilmun of myth with the later historical Dilmun?

In early antiquity Dilmun the term may have been used to describe a land to the east of Mesopotamia. Later the same name was used to describe a closer land that was a trading partner (Bahrain island).

The Mesopotamian texts described Dilmun as situated at the 'mouth' of two bodies of water. The Sinai peninsula, shaped as an inverted triangle indeed begins where the Red Sea separates into two arms - the gulf of Suez on the west, and the Gulf of Elat (which is now called Gulf of Aqaba) on the east.

The texts spoke of mountainous Dilmun. The Sinai peninsula is indeed made up of a high mountainous southern part, a mountainous central plateau, and a northern plain (surrounded by mountains), which levels off via sandy hills to the Mediterranean coastline. Sargon of Akkad claimed that he reached as 'washed his weapons' in the Mediterranean; 'the sea lands' - the lands along the Mediterranean coast - 'three times I encircled, Dilmun my hand captured'. Sargon II, king of Assyria in the eighth century BC, asserted that he had conquered the area stretching 'from Bit-Yahkin on the shore of the salt Sea as far as the border of Dilmun'. The name 'Salt Sea' has survived to this day as a Hebrew name for the Dead Sea and this is another confirmation that Dilmun lay in proximity to the Dead Sea.

The evidence about Neolithic human cultures in Dilmun comes from flint tools and weapons. From later periods, cuneiform tablets, cylinder seals, pottery and even correspondence between rulers throw light on Dilmun. Written records mentioning the archipelago exist in Sumerian, Akkadian, Persian, Greek, and Latin sources.

Delmun can be divided into four historical periods as follows:

Formative Dilmun (3200 - 2200 BC):

It is in this period that the earliest mention of name "Dilmun" occurs in Mesopotamian inscriptions.

Early Dilmun (2200 - 1600 BC):

This was the Golden Age of Dilmun during which it reached the peak of its prosperity and influence. Dilmun controlled the trading routes between Indus valley and Mesopotamia in which the Economy of the country grown up which reflected on Dilmun people life through building fortified cities, magnificent temples and thousands of burial mounds.

Middle Dilmun (1600 - 1000 BC):

Mesopotamia was under Kassite rule at this time. The correspondence between rulers, cuneiform tablets, cylinder seals and pottery on display is all evidence of interaction between Dilmun and Mesopotamia.

Late Dilmun (1000 - 330 BC):

This period was marked by the decline of the copper trade which was the mager trading product of Dilmun, so long controlled by Dilmun, and the switch to a less important role in the new flourishing trade of incense and spices.

Dilmun and Trading

Dilmun was a trade partner of Mesopotamian civilizations, source of raw material, copper, and trading port where merchandise can be imported and exported from and to  Mesopotamia and the Indus valley Civilization trade route. As such Dilmun associated with Sumer in culture and trade by supplied it with certain desired species of woods. Dilmun men toiled in dark and dusty mines, digging out the copper and gemstones for which Dilmun was famous.

In another Sumerian text, Dilmun was described as a blessed, prosperous land dotted with great dwellings, to which the countries of the entire civilized world known to Sumerians brought their goods. A number of cuneiform economic documents excavated in Uruk the biblical Uruk of chaldees one of the most important cities of Sumer, speak of ivory and objects made of ivory as being imported from Dilmun to Urak. It is expected that the ivory was imported to Dilmun from ancient Indus civilization as this area was rich in ivory.

The commerce business consisted of wide range of products such as timber and precious woods, ivory, lapis lazuli, gold, and luxury goods such as carnelian and glazed stone beads, pearls from the Persian Gulf, shell and bone inlays, were among the goods sent to Mesopotamia in exchange for silver, tin, woolen textiles, olive oil and grains. Copper ingots, certainly, bitumen, which occurred naturally in Mesopotamia, may have been exchanged for cotton textiles and domestic fowl, major products of the Indus region that are not native to Mesopotamia.

Weapons and implements also were part of trading, these includes Spear and lance heads and arrow heads, Knifes, Swords and Dirks, Blade axes and celts, Socketed axes, Maces, Razors, Chisels, Saws, Sickle blade, Tubular drills, Fish hooks and other different types of tools.

One of the fact which was found that the weights and measures used at Dilmun were in fact identical to those used by the Indus, and were not those used in Southern Mesopotamia and this shows the strong trade relation between Dilmun and Indus valley.

Dilmun also was famous with its agricultural areas due to artesian waters which provided the ancient world with highly prized onions and dates. But the collapse of the Indian civilization in the 8 centuries BC was eventually conducive to the collapse of Delmon civilization.

One of the early sites discovered in Bahrain talking about that the, king of Assyria Sennacherib (707–681 BC), attacked northeast Arabia and captured the Bahrain island. However, The last mention of Dilmun came on 567 BC during the Neo-Babylonian dynasty. As shown in the below figure the New-Babylonian empire border was from North of Persian gulf extended through Iraq to Syria, Palestine and ending at east of red sea coast. The area occupied by the empire curved, this could be because of availability of water and agricultural areas.

The name of Dilmun fell from use after the collapse of Neo-Babylon in 538 BC. In that time the Macedonian Greek Alexander the great was about to add Bahrain – which they called it Tylos – and the Arabian peninsula as well to his empire but he passed away in 323 BC when he stopped with his army in Persian cost in their way back from Indus valley before he able to achieve his dream. The name Tylos was there until the coming of Islam.

The Neo-Babylonian Empire in 540 BC.

Photo from

http://en.wikipedia.org/wiki/Neo-Babylon

Al-Aali Tombs

Bahrain, one of the smallest countries in the world, contains a graveyard that dates back to pre-history and contains 300,000 tombs. The largest and most splendid temple surviving in Western Asia is at Barbar area.

The French archaeologist teams, Pierre Lumpar, said the people of Delmon used to build their tombs during their lifetime, adding that these tombs used to take the shapes of towers.

During unearthing archaeologist found eight large cemeteries including between 170-200 tombs including Royal tombs dates back to the third millennium BC which is still exist, these royal tombs extending under the current village which is built between the tombs. A British excavation team carried out drilling and digging works at Sa'ar site and the excavators could unveiled 70 houses. Chief of the archaeologists team in the downtown of al-Bamam Island, Kham Faraj, said, "We believe this grave is for a royal family from the Delmon age because it is the largest grave discovered so far."

He explained that the grave contains "three circular walls to protect the main grave. There are three smaller graves, which we think belong to members of the royal family." Faraj added that the new discovery will help in a better understanding for the ancient civilization of Delmon. Another collective grave was also discovered at the same site which includes 4,000 graves including 39 for children and adolescents.

In addition to that archaeologists also discovered two bronze swords as well as skeletons and sculptures and stamps made of bronze or pottery and other artifacts.

This made the archaeologist to believe that at that time the island (Bahrain) was used as a collective grave since ancient times.

Al-Aali tombs, thousands of tombs hidden under them a lot of Dilmunian life secrets.

Photo From

http://www.crystalinks.com/dilmun.html

The End

These informations are very interested, it shows us how the old Bahrain peoples were active in their life.

I guess there are still a lot of secrets about Dilmun’s people life and relation with other unions which archeologist have not yet discovered.

References from web.

1. http://en.wikipedia.org/wiki/Ninhursag
2. http://en.wikipedia.org/wiki/Enki
3. http://www.wsu.edu/~dee/MESO/GILG.HTM
4. http://en.wikipedia.org/wiki/Dilmun
5. http://www.mystae.com/restricted/streams/vela/sitchin.html
6. http://www.arabicnews.com/ansub/Daily/Day/990521/1999052102.html
7. http://www.crystalinks.com/dilmun.html
8. http://knowledgerush.com/kr/encyclopedia/Dilmun/
9. http://www.hindunet.org/hindu_history/sarasvati/html/artefacts.htm

 

المبدعون.. ثروة غير مستغلة في ديارنا

بالمفاوضات..هزم العرب

الميثاق الوطني وانطلاقة عهد جديد

عارف وزياد

جسر الملك فهد والازدحام الذي لا ينتهي

ان العديد من المواطنين والمقيمين في بلدنا يسافرون برا بسياراتهم أو في باصات النقل الجماعي الى الدول المجاورة عبر جسر الملك فهد حيث ان هذا الجسر والذي افتتح في نوفمبر من عام 1986م هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط البحرين بالعالم، ولعل من الامور التي تثير ازعاج المسافرين وسخطهم هو الازدحام الشديد والتعطل والذي يصل احيانا الى ثلاث ساعات أو ربما أكثرمن ذلك. 

فمنذ افتتاح الجسر في نوفمبر من عام 1986م والى الان وبعد مرور ما يقارب ال22 عاما لازل الوضع على هذا الجسر كما هو عليه اللهم الا قليلا، فالازدحام والفوضى المرورية هو السائد الذي ابى أن يغادر المكان وخاصة في الفترة المسائية بالرغم من تطوير بعض الاجراءات والتي من شأنها تسريع عملية دخول وخروج المسافريين من والى البلدين مثل الغاء ختم جوازات المواطنيين الخليجيين واستخدام بطاقات الهوية بدلا من جواز السفر.

ان هناك العديد من المقترحات والحلول التي من شأنها تطوير وتسهيل عملية العبور عبر الجسر مثل تنظيم طوابير السيارات واستخدام نظام قارئ الشفرات الخطية لجواز السفر او بطاقة الهوية وتخصيص مسار خاص للسيارات ذات راكب او راكبين فقط او غيرها. لقد اصبحنا الان نعيش في القرن الحادي والعشرين والدول والمجتمعات في العالم اصبحت تتطور بسرعة كبيرة في شتى الجوانب.

ذكر لي احد الاخوة بانه في احدى زياراته لاحدى الدول الاوروبية وبينما كان راكبا في سيارة الاجرة اذ لاحظ فجأة بان لغة الاعلانات في الشارع قد تغييرت الى لغة اخرى! حينها ادرك ان سيارة الاجرة التي كانت تقله قد دخلت الى دولة اوروبية اخرى من دون ان يعلم! فلا نقاط تفتيش ولا جوازات ولا غيرها بالرغم من الفوارق اللغوية والقومية والعرقية الكبيرة الموجودة بين شعوب تلك الدول والذي اشتعلت بسببها حروب طاحنة بينهم فيما مضى من التاريخ، أما نحن الذين لا يفرق بيننا دين ولا لغة ولا قومية بل ان العلاقات السياسة والقومية والدينية التي ربطت العائلتين الحاكمتين في الدولتين منذ عقود طويلة كانت ولا زالت من اقوى العلاقات والروابط.   

فهل سنرى تحركا قريبا للمسؤولين لحل هذه المشكلة ام ان الحال على جسر الملك فهد سيستمر على ما هو عليه؟

كيف تنجح في مقابلة التوظيف

هناك الكثير ممن يعانون من عدم قدرتهم على اجتياز مقابلات التوظيف بالرغم من حصولهم على مؤهلات جامعية. ان النجاح في مقابلات التوظيف بذاته علم ومهارة لذا لابد على كل من يبحث عن عمل أن يعي عدة أمور مهمة بهذا الجانب بما فيها المعلومات المتعلقة بالمؤسسة التي سيعمل فيها وان يرتب معلوماته وإجاباته على الاسئلة التي ستطرح عليه قبل ان يدخل المقابلة.

نعطي هنا فيما يلي بعض الأفكار والملاحظات التي تساعد على اجتياز مقابلات التوظيف.

1. جهز أوراقك بصورة نظيفة ومرتبة واجعلها في ملف نظيف.
2. الأوراق يجب أن تشمل على سيرتك الذاتية وصور من شهاداتك الدراسية والدورات التي شاركت فيها وشهادات تقديرية حصلت عليها وأي مستندات أخرى تدل على مؤهلك ومستواك العلمي وقدراتك العملية.
3. اجمع ما أمكنك من معلومات حول المؤسسة التي تنوي العمل بها، مجال عملها وعدد موظفيها ومعلومات عن الوظائف الشاغرة المتوفرة لديهم وغيرها من معلومات تساعدك على اجتياز المقابلة.
4. عند المقابلة احرص أن تلبس أحسن وأرتب الملابس وأن تكون رائحتك جميلة، لا تضع الكثير من العطر فبعض الناس يتضايق من الروائح النفاثة.
5. كن متبسماً أثناء المقابلة وواثقاً من نفسك بيِّن للمقابل بأنك قادر على أداء العمل بإتقان وأن لديك القابلية لتعلم كل ما هو جديد.
6. وحيث انك شخص جديد على المؤسسة فإن أول ما يطلب منك في المقابلة هو أن تعرف بنفسك. حاول أن تعطي الملخص المفيد عن سيرة حياتك مركزا على خبراتك وقدراتك.

بعض أنواع الأسئلة الشائعة في المقابلات.

1	ماذا تعرف عن هذه الشركة او المؤسسة؟	ينبغي أن تكون قد قرأت عن تلك المؤسسة.
2	من أين علمت بالشواغر الموجودة لدينا؟	اخبرهم من اين، من الاعلانات العامة او عن طريق صديق..الخ.
3	هل أنت غير مرتاح في وظيفتك الحالية؟ ولماذا تريد الانتقال للعمل في هذه المؤسسة؟	لا تعبر عن انك غير مرتاح في عملك الحالي فكل الوظائف وجهات العمل فيها ما هو ايجابي وما هو سلبي فالكمال لله عز وجل. وانما عبر انك تبحث عن ما هو افضل وتنوي الحصول على خبرات جديدة.
4	ماهي نقاط ضعفك؟	من دون شك كلنا بشر ولدينا نقاط ضعف، يمكنك الاشارة هنا الى امور قد تكون عادية.
5	هل انت مستعد للعمل خارج ساعات العمل اذا تطلب الأمر؟	نعم لأنه من وقت لاخر قد يتطلب ذلك.
6	قد يتطلب العمل منك السفر بعض الاحيان فهل انت مستعد لذلك؟	هذا الامر يرجع اليك اذا كان ظروفك الشخصية تسمح بذلك.
7	ما هو الشيء الذي يجعلنا أن نقبل بتوظيفك لدينا بظنك ؟ بمعنى اخر، ماهي المميزات التي عندك؟	ان هذا يعتمد على دراسة صاحب العمل لك من خلال قراءة سيرتك الذاتية وايضا من خلال المقابلة. ماهي الايجابيات التي يراها صاحب العمل فيك؟ وما هي السلبيات؟
8	هل انت شخص مبادر؟ ام انك دائما تنتظر أن يأتيك أمر بعمل شيء ما؟	ان المبادرة هي صفة مطلوبة في الانسان، فكن دائما من المبادرين ليس في العمل فقط وانما في جميع جوانب حياتك.
9	هل تحب أن تعمل مع جماعة أم بشكل منفرد؟	بما أنك لست الشخص الوحيد الذي يعمل في المؤسسة فبطبيعة الحال لابد ان تتعاون مع البقية لانجاح العمل.
10	هل تعرف أحدا يعمل في هذه المؤسسة؟	اذا كنت تعرف احدا فقل نعم.

هناك أيضا بعض الأمثلة السيئة ومنها:

1. جاء شخص للمقابلة في أحد المؤسسات فكانت رائحته غير جيدة بسبب العرق، مما أدى إلى تضايق صاحب المؤسسة وإنهاء المقابلة.
2. شخص آخر جاء لتقديم أوراقه فكانت مطوية بصورة غير جميلة ومهذبة.
3. شخص جاء لتقديم نفسه لوظيفة فسأله موظف الاستقبال عن البطاقة الشخصية، فأخرجها من جيبه، فقال له الموظف "نريد نسخة منه (صورة)" فرد علية بصورة غير مهذبة " ألا توجد لديكم آلة تصوير؟؟؟".
4. التأخير عن الموعد المحدد للمقابلة او عدم الحضور لظرف ما دون الاتصال مسبقا، وهذا سيخلق صورة غير جيدة عنك.  

مراجع مفيدة:

http://www.hrdiscussion.com/hr3334.html