الجمعة، 18 ديسمبر 2015

خاطرة من واقع اﻻمة


       
جمله قالها فضيلة الشيخ د.عبداللطيف المحمود خلال حديثه في مجلس العوضية، اننا نعاني منذ عام 1947 من اسلوب الغاء اﻻخر.ويقصد به فضيلته كل الصراعات واﻻنقسامات في العالم العربي هو سببه ان كل طرف يريد ان يلغي الطرف اﻻخر على العكس في الغرب الذي يسود فيه ثقافة احترام اﻻخر.نعم لقد اصاب فضيلتة فيما قال وهذا سبب تاخر وعدم استقرار الكثير من الدول في عالمنا اﻻسلامي. وان كان هناك تنافس سياسي بين الاحزاب في الدول المتقدمة اﻻ ان ذلك لم يمنع احترام الاطراف المتعددة لبعضها البعض واحترام راي الغالبية في اي تصويت لذلك تطورت تلك الدول سياسيا واقتصاديا وعلميا..الخ.
لقد وضع فضلية الشيخ يده على الجرح فعلا، وانه من المستغرب وللاسف الشديد ان نرى بعض اﻻعلاميين والكتاب الكبار الذين توقعناهم من كبار مثقفين الامة الذين كان من المفترض ان يساهموا في بناء اﻻصلاح المجتمعي يمارسون سياسة الغاء اﻻخر في كتاباتهم وبرامجهم اﻻعلامية وكم من اوﻻئك تسبب في ازدياد الفرقة في مجتمعاتنا العربية وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق